قيامة ارطغرل :التحليل النفسي للشخصية الحقيقية
بسم الله الرحمن الرحيم - أهلاً بالسادة الزائرين
هو البطل التركماني الغازي ارطغرل بن سليمان شاه، نعيش فى هذه المقالة مع البُعـد الأول من أبعاد هذه الشخصية الموفقة ،قاصداً فى ذلك تحليل الشخصية الحقيقية لأرطغرل من الجانب النفسي / باحثين عن أبعاد شخصية هذا الرجل الموفق، لنتعرف سوياً على سر نجاحه و وصوله من رجل يعيش فى قبيلة بسيطة ضائعة ليس لها مأوى إلى رجل صاحب امبروطورية إسلامية عظيمة عاشت 600 عام تحكم العالم الإسلامي ،و يهاب عزتها من عاش بجوارهامن البلدان ..
و الآن مع الموقف الأول الذى قد اقتبسته لكم من صفحة "التاريخ الحقيقي" على الفيسبوك.. بعدها نتناول البُعد النفسي الأول لشخصية ذلك البطل استنباطاً من ذلك الموقف .
الموقف الأول
"كان ارطغرل بن سليمان شاه يسير مع400 خيمة لقبيلته باحثين عن مكان يعيشوا
فيه قادمين من وسط آسيا بسبب الزحف المغولي على العالم الاسلامي
وفي
اثناء بحثهم إذا بـ"ارطغرل" يسمع عن بعد جلبه وضوضاء , فلما دنا منها وجد معركة تدور
وقتالا شرس حامي الوطيس بين جيشين.
جيش يحمل
رايات اسلاميه وجيش يحمل رايات صليبية
فما كان
من ارطغرل الا أن أمر فرسان القبيله ال400 بكل ثبات وحماس أن يتجهزوا لينصروا
إخوانهم في الدين والعقيده, دون أن يعرف من هم حتى، ودون أن يخشي أن تفني قبيلته
وفرسانها بإدخال نفسه في معركة كهذه
وإذا بجيش المسلمين يرون فرسانا لا يشق لهم غبار، لا يعرفونهم، ولا
يعرفون هل هبطوا من السماء أو خرجوا من باطن الأرض ينقضون كالعاصفة علي جانب الجيش
الصليبي المتفوق في العدد والعتاد
وقاتلوا قتال الابطال واستطاعوا أن يقلبوا خساره المسلمين إلى نصر
بحمد الله وهزم الجيش الصليبي وانتصر الجيش الاسلامي السلجوقي بقياده الامير علاء
الدين السلجوقي
فرح الأمير السلجوقي كثيراً بهؤلاء وبعقيدتهم النقية ولنصرتهم اياه ،
وقدر لهم موقفهم هذا ، فأقطعهم أرضاً على الحدود الغربية للأناضول المتاخمة للحدود البيزنطية . أ.هـ
وفي اثناء بحثهم إذا بـ"ارطغرل" يسمع عن بعد جلبه وضوضاء , فلما دنا منها وجد معركة تدور وقتالا شرس حامي الوطيس بين جيشين.
جيش يحمل رايات اسلاميه وجيش يحمل رايات صليبية
فما كان من ارطغرل الا أن أمر فرسان القبيله ال400 بكل ثبات وحماس أن يتجهزوا لينصروا إخوانهم في الدين والعقيده, دون أن يعرف من هم حتى، ودون أن يخشي أن تفني قبيلته وفرسانها بإدخال نفسه في معركة كهذه
وإذا بجيش المسلمين يرون فرسانا لا يشق لهم غبار، لا يعرفونهم، ولا يعرفون هل هبطوا من السماء أو خرجوا من باطن الأرض ينقضون كالعاصفة علي جانب الجيش الصليبي المتفوق في العدد والعتاد
وقاتلوا قتال الابطال واستطاعوا أن يقلبوا خساره المسلمين إلى نصر بحمد الله وهزم الجيش الصليبي وانتصر الجيش الاسلامي السلجوقي بقياده الامير علاء الدين السلجوقي
فرح الأمير السلجوقي كثيراً بهؤلاء وبعقيدتهم النقية ولنصرتهم اياه ، وقدر لهم موقفهم هذا ، فأقطعهم أرضاً على الحدود الغربية للأناضول المتاخمة للحدود البيزنطية . أ.هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق