الشخص الحساس .. الصفات والعلاج
أهلا بالسادة الزائرين
ليس هناك فى علم النفس و الطب النفسي ما يسمى الشخصية الحساسة، و لكن هناك ما يسمى بـ" الحساسية المفرطة"
كصفة واحدة من جملة صفات الشخص أو الشخصية
ليس هناك فى علم النفس و الطب النفسي ما يسمى الشخصية الحساسة، و لكن هناك ما يسمى بـ" الحساسية المفرطة"
كصفة واحدة من جملة صفات الشخص أو الشخصية
من هو الشخص الحساس ؟
هو شخص يمتاز بقدر كبير من العاطفة و الرقة و الأحاسيس الجياشة، مع الميل لتضخيم الأمور البسيطة و الحساسية المفرطة تجاه الأمور،و التأثر السريع بمن حوله ،و يفكر مليا قبل ان يواجه الآخرين بعيوبهم و حقيقته ،مع الشعور بالمسئولية تجاه كل الناس المحيطين به مع الفهم الخاطىء لبعض المواقف..
و بسبب تلك الحساسية المفرطة تجعل الجميع يتعامل بحذر مع الشخص لتجنب أن يفهمهم بالخطأ..و هو ما يعود على الشخص بالكآبة و الحزن و ربما الإكتئاب النفسي..و هنا تكمن المشكلة
و بسبب تلك الحساسية المفرطة تجعل الجميع يتعامل بحذر مع الشخص لتجنب أن يفهمهم بالخطأ..و هو ما يعود على الشخص بالكآبة و الحزن و ربما الإكتئاب النفسي..و هنا تكمن المشكلة
سمات الشخص الحساس
1-معظم قراراته مبنية على عواطفه وأحاسيسه .و ليس على حسابات عقلية أو دلائل
و بالتالى فردود فعله فى أغلب الأوقات غير محسوبة و متسرعة
2-يتأثر جدا بمشاعر الآخرين ويعطى أهمية و أولوية كبرى للحاجات و الحالات الإنسانية
فإذا زار مريض فى بيته فإنه يتأثر تأثرا شديدا بحالته مما قد يصيبه هو أيضا بالمرض...و هو فى ذلك و لاشعوريا يطبق المبدأ النبوى " مثل المؤمنين فى توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى و السهر" متفق عليه ...فما أجمل تلك الصفة فى ذلك الشخص
3- من الممكن أن يقدم مصلحة الآخرين على مصلحته، حيث انه يقدر جدا مشاعر الآخرين ..و هذه الصفة تسمى فى علم النفس بــ"الإيثار" و هى من الدفاعات النفسية المحمودة و الناضجة
4-حريص دائما على ثبات العلاقات الشخصية و الاجتماعية
5-حساس لأى كلمة قد تبدو عادية بالنسبة للآخرين سواء كانت مقصود أو غير مقصود معناها
6- الخجل و الارتباك فى المواقف الاجتماعية العادية بالنسبة للآخرين
اضطرابات الشخصية ..و الحساسية المفرطة:
بالنظر إلى الطب النفسي نجد أن هناك اضطراب يسمى بــ"اضطراب الشخصية الزورانية" وهو شخصية حساسة جدا لأى نوع من أنواع الإهانات بالتحديد...
أما "اضطراب الشخصية التجنبية " فلديه حساسية مفرطة تجاه النقد السلبى من الناس و الانتقاص من قدر الذات ....و هو ما يجعله يتجنب الناس و خاصة فى المواقف الإجتماعية....
علاج الحساسية المفرطة:
-على الشخص عدم التفكير الزائد فيما يقصد الآخرين من كلامهم..بمعنى حسن الظن فى الناس بدلا من سوء الظن الدائم
-تحكيم العقل و خاصة فى الأمور الهامة و قبل القرارات المهمة
- أخيرا على الشخص أن يواجه نفسه و أن يحاول أن يصلح منها ،سواء ذاتيا أو على يد أخصائى نفسي
أما "اضطراب الشخصية التجنبية " فلديه حساسية مفرطة تجاه النقد السلبى من الناس و الانتقاص من قدر الذات ....و هو ما يجعله يتجنب الناس و خاصة فى المواقف الإجتماعية....
علاج الحساسية المفرطة:
-على الشخص عدم التفكير الزائد فيما يقصد الآخرين من كلامهم..بمعنى حسن الظن فى الناس بدلا من سوء الظن الدائم
-تحكيم العقل و خاصة فى الأمور الهامة و قبل القرارات المهمة
- أخيرا على الشخص أن يواجه نفسه و أن يحاول أن يصلح منها ،سواء ذاتيا أو على يد أخصائى نفسي
استودعكم الله
د.صبحى زردق
اخصائى الطب النفسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق