أقسام المدونة
إعلان خاص
الانهيار العصبى و الإيمان.....د.صبحى زُردق
و بناء على ما سبق نستطيع أن نقول أنه ليس من الحتمي أن يكون الإنهيار العصبى هو بسبب ضعف فى الإيمان ... لأن هناك عامل آخر يجب وضعه فى الاعتبار آلا و هو وجود مااسماه القرآن بــ" الكرب العظيم " الذى يفوق فزعه و شدته قدرة تحمل البشر عموما... حتى و لو كان نبيا من الأنبياء..دل على ذلك موقف كليم الله موسى عليه السلام عندما تجلى ربه للجبل ..فرأى موسى بأم عينه كيف أن الجبل العظيم انهاروانخسفت به الأرض..و هى اللحظة التى انهارت عندها درجة الوعى، فخر ساقطا على الأرض مغشيا عليه و ذلك بحكم طبيعته البشرية و لا عيب فى ذلك و لا علاقة له بالإيمان ..و لما استفاق من غيبوبته تواصل مرة أخرى مع ربه عز و جل ..قال تعالى واصفا للمشهد
القاعدة الأولى:الايمان يمنح المسلم المرونة و التكيف المطلوبان عند نزول المصائب..و بالتالى لا يُكسر .. أما الكافر فالعكس ، يكسر من أقل مصيبة..و هناك حديث شريف يدل على هذا المعنى بحذافيره و هو:
و هو ما دعت له الآيات الكريمة (فإن مع العسر يسراً (5) إن مع العسر يسراً (6) الشرح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق